الجارديان: الناتو يفضل انقلاب المقربين من القذافى عليه أكثر من تحقيق انتصار عسكرى
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن هناك إستراتيجية محددة يتبعها الناتو فى ليبيا الآن، حيث تأمل قوى الحلف فى ألا تكون السيطرة على طرابلس من جانب الثوار من خلال تقدم متسرع من الشرق، بل تريد أن ينهار نظام العقيد معمر القذافى من الداخل وهى إستراتيجية للضغط على قيادة القذافى، وليس لإيقاف الدبابات التى تمنع تقدم الثوار.
وطرحت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى- تساؤلا حول السبب فى تفضيل القوى الغربية انقلابا من جانب الدائرة المقربة من القذافى على أن يأتى النصر من خلال جيش الثوار، معتبرة أن الإجابة على هذا السؤال تتمثل فى أن مثل هذا الانقلاب سيعنى ضمنيا التوصل لتسوية من خلال التفاوض بين عناصر النظام القديم وقيادة الثوار.
ولفتت إلى أن الحكومات الغربية تريد الاستقرار والسيطرة على الوضع فى ليبيا، وأنها ترى شخصيات النظام القديم باستثناء عائلة القذافى أفضل ضامنين لذلك، مشيرة إلى أنه سيكون هناك تنافس للقوى فى المستقبل على النفوذ فى ليبيا إذا استطاعت القوات الإطاحة بالقذافى، معتبرة أن من بين هذه القوى الدول الغربية والمنشقين على النظام القديم.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد مرور 3 أشهر على الضربات الجوية لحلف شمال الأطلسى (ناتو) التى منعت دبابات القذافى من التغلب على الثوار فى بنغازى بدأ يتلاشى الشعور بالامتنان للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والناتو لدى الليبيين.
وضربت الصحيفة مثلا على ذلك غرب ليبيا، حيث كان القذافى يقصف بلدة نالوت الموجودة فى منطقة جبال نفوسة لأسابيع وحاول الثوار التنسيق مع الناتو الشهر الماضى عندما شاهدوا قاذفات الصواريخ بشكل واضح، إلا أن الناتو لم يستخدم هذه المعلومات إلا بشكل قليل، وهو ما دعا أحد قادة الثوار للتساؤل حول دور الناتو فيما يتعلق بالقصف الذى يشنه القذافى، مشيرا إلى أن هناك أطفالا تفقد آباءها وأمهاتها، لأن الحلف لا يقدم المساعدة.
مدرسة أوغندية تستخدم قنبلة لاستدعاء التلاميذ إلى الفصول
ذكرت صحيفة محلية، أن فريقا للتوعية بمخاطر الألغام فى أوغندا روعته المفاجأة عندما عثر على قنبلة لم تنفجر تستخدم كجرس فى مدرسة أثناء زيارته لها لتعليم الأطفال كيفية اكتشاف القنابل.
وقالت صحيفة ديلى مونيتور، إن منظمة شبكة مكافحة الألغام شاهدت المعلمين يدقون القنبلة بالحجارة لاستدعاء الأطفال إلى الفصول فى المدرسة التى تضم 700 تلميذ فى منطقة ريفية.
وقال ويلسون بوامبالى منسق المنظمة للصحيفة "رأسها (القنبلة) كانت لا تزال نشطة مما يعنى أنها لو ضربت بقوة أكبر فانها ستنفجر على الفور وتحدث دمارا لا يوصف فى المنطقة."
وحارب الجيش الأوغندى حركتى تمرد على مدى العقدين الماضيين ولا تزال الألغام والقنابل منتشرة فى ساحات المعارك السابقة فى أرجاء البلاد.
وهذه ثانى قنبلة تعثر عليها شبكة مكافحة الألغام فى مدرسة أوغندية فى الأشهر الستة الماضية، وعثر على القنبلة الأخرى بينما كان أطفال يستخدمونها وقت الغداء كلعبة.
اليوم السابع
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن هناك إستراتيجية محددة يتبعها الناتو فى ليبيا الآن، حيث تأمل قوى الحلف فى ألا تكون السيطرة على طرابلس من جانب الثوار من خلال تقدم متسرع من الشرق، بل تريد أن ينهار نظام العقيد معمر القذافى من الداخل وهى إستراتيجية للضغط على قيادة القذافى، وليس لإيقاف الدبابات التى تمنع تقدم الثوار.
وطرحت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى- تساؤلا حول السبب فى تفضيل القوى الغربية انقلابا من جانب الدائرة المقربة من القذافى على أن يأتى النصر من خلال جيش الثوار، معتبرة أن الإجابة على هذا السؤال تتمثل فى أن مثل هذا الانقلاب سيعنى ضمنيا التوصل لتسوية من خلال التفاوض بين عناصر النظام القديم وقيادة الثوار.
ولفتت إلى أن الحكومات الغربية تريد الاستقرار والسيطرة على الوضع فى ليبيا، وأنها ترى شخصيات النظام القديم باستثناء عائلة القذافى أفضل ضامنين لذلك، مشيرة إلى أنه سيكون هناك تنافس للقوى فى المستقبل على النفوذ فى ليبيا إذا استطاعت القوات الإطاحة بالقذافى، معتبرة أن من بين هذه القوى الدول الغربية والمنشقين على النظام القديم.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد مرور 3 أشهر على الضربات الجوية لحلف شمال الأطلسى (ناتو) التى منعت دبابات القذافى من التغلب على الثوار فى بنغازى بدأ يتلاشى الشعور بالامتنان للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والناتو لدى الليبيين.
وضربت الصحيفة مثلا على ذلك غرب ليبيا، حيث كان القذافى يقصف بلدة نالوت الموجودة فى منطقة جبال نفوسة لأسابيع وحاول الثوار التنسيق مع الناتو الشهر الماضى عندما شاهدوا قاذفات الصواريخ بشكل واضح، إلا أن الناتو لم يستخدم هذه المعلومات إلا بشكل قليل، وهو ما دعا أحد قادة الثوار للتساؤل حول دور الناتو فيما يتعلق بالقصف الذى يشنه القذافى، مشيرا إلى أن هناك أطفالا تفقد آباءها وأمهاتها، لأن الحلف لا يقدم المساعدة.
مدرسة أوغندية تستخدم قنبلة لاستدعاء التلاميذ إلى الفصول
ذكرت صحيفة محلية، أن فريقا للتوعية بمخاطر الألغام فى أوغندا روعته المفاجأة عندما عثر على قنبلة لم تنفجر تستخدم كجرس فى مدرسة أثناء زيارته لها لتعليم الأطفال كيفية اكتشاف القنابل.
وقالت صحيفة ديلى مونيتور، إن منظمة شبكة مكافحة الألغام شاهدت المعلمين يدقون القنبلة بالحجارة لاستدعاء الأطفال إلى الفصول فى المدرسة التى تضم 700 تلميذ فى منطقة ريفية.
وقال ويلسون بوامبالى منسق المنظمة للصحيفة "رأسها (القنبلة) كانت لا تزال نشطة مما يعنى أنها لو ضربت بقوة أكبر فانها ستنفجر على الفور وتحدث دمارا لا يوصف فى المنطقة."
وحارب الجيش الأوغندى حركتى تمرد على مدى العقدين الماضيين ولا تزال الألغام والقنابل منتشرة فى ساحات المعارك السابقة فى أرجاء البلاد.
وهذه ثانى قنبلة تعثر عليها شبكة مكافحة الألغام فى مدرسة أوغندية فى الأشهر الستة الماضية، وعثر على القنبلة الأخرى بينما كان أطفال يستخدمونها وقت الغداء كلعبة.
اليوم السابع
الثلاثاء مارس 06, 2012 11:12 am من طرف Admin
» أهداف الرابطة بشكل مبدئى
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 6:02 pm من طرف Admin
» رابطة خريجى أكاديمية الفنون - مصر و جميع الخريجين العرب
الأحد ديسمبر 11, 2011 11:25 pm من طرف Admin
» أهلا بالضيف الغالى
الأحد يوليو 31, 2011 3:20 am من طرف سالمان المالكى
» رحل الاب و الصديق و الأستاذ
السبت يوليو 30, 2011 2:15 am من طرف زائر
» الزائر الغريب
الأربعاء يوليو 20, 2011 4:48 pm من طرف mohammed taha mohammed
» أكون أو لا أكون هامليت
الأربعاء يوليو 20, 2011 4:30 pm من طرف mohammed taha mohammed
» هاملتيات النعمانى ( هاملت 2 )
الثلاثاء يوليو 19, 2011 12:15 am من طرف Admin
» هاملت 1، أكون أو لا أكون تلك هى المشكله ؟
الإثنين يوليو 18, 2011 1:04 am من طرف Admin